كلنا يسعى لاتقاء شر الفيروسات،
تلك الكائنات الصغيرة التي تهاجم خلايا
الكائنات الحية، فتتكاثر بداخلها مسببةً
دمارها.
يقولون الوقاية خير
من العلاج، لذا لا تنتظر أن تصيبك الفيروسات
اللعينة، بل ابدأ محاربتها الآن عن طريق
نظام غذائي صحي يحتوي على مضادات الفيروسات.
في هذا المقال سنستعرض قائمة من تتضمن أطعمة، توابل، وأعشاب تعمل على مقاومة ومكافحة الفيروسات.
- زيت بلسم
الليمون
زيت بلسم الليمون له استخدامات
علاجية عدة، فهو يعالج أنواع مختلفة من
العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا، نزلات
البرد، والهربس، كما أن الكريمات المصنوعة
منه تعالج بعض الأمراض الجلدية الفيروسية
كالجدري والقوباء.
يحتوي زيت الأوكالبتوس على
عدة مضادات للفيروسات، لذلك ينصح بوضع
عدة قطرات منه في ماء الاستحمام لتجنب
العدوى الفيروسية التي تحدث في الازدحام.
- زيت شجرة
الشاي
زيت شجرة الشاي أثبت فعاليته
في علاج التهابات الحلق، يكفي وضع عدة
قطرات منه على نصف كوب ماء دافئ، ثم
استخدامه كغرغرة مرتين يوميًا.
- زيت
العرعر
لزيت العرعر خواص مضادة
للفيروسات، لذلك هو قادر على علاج
الإنفلونزا والهربس.
يمكن استخدام عدة قطرات
من زيت العرعر مع مياه الاستحمام، أو كزيت
للمساج.
لا ننصح به السيدات
الحوامل.
- الأوريجانو
الأوريجانو عبارة عن عشبة
عطرية تحتوي على مواد مقاومة للبكتيريا،
الفطريات، والفيروسات.
للاستفادة من الأوريجانو
يؤخذ في شكل كبسولات، أو يُعامل كمعاملة
الشاي.
- القتاد
القتاد عشبة تحتوي على مواد
مضادة للفيروسات؛ لذا هو علاج ممتاز
لنزلات البرد.
يمكن تناول القتاد
ككبسولات، أو أن يتم غليه وشربه كالشاي.
لسنا بحاجة للتعريف عن الثوم
وفوائده، لكننا نؤكد على أنه مقاوم
للبكتيريا، الفطريات، والفيروسات؛ لذا
من الضروري الحرص على تناول الثوم باستمرار
سواء بشكله الطبيعي، أو استخدام زيت
الثوم.
- الزنجبيل
الزنجبيل عشبة قوية قادرة
على مكافحة الفيروسات، لذا هي علاج رائع
لكلٍ من:
الغثيان، اضطرابات
المعدة، نزلات البرد، والإنفلونزا.
يمكن تناول الزنجبيل
كمسحوق مخلوط بالعسل، أو مغلي مع الشاي،
أو اضافته طازجًا أثناء طهي الطعام.
- الزيتون
يمكن الاستفادة من الزيتون
إما بتناوله، أو استخدام زيته، أو استخدام
أوراقه.
في كل الحالات الزيتون
يحتوي على فيتامينات ومعادن مغذية، وعلى
مضادات أكسدة، ومضادات للفيروسات.
- الشاي
الأخضر
للشاي الأخضر العديد من
الفوائد الصحية منها مقاومته للفيروسات،
حيث أن تناوله بشكل يومي
يقي من الكثير
من الأمراض الفيروسية كالإنفلونزا
والالتهابات الفيروسية.
- القرفة
القرفة تحتوي على مواد مضادة
للبكتيريا، لذلك تناولها يساهم في تحسين
عمل الجهاز الهضمي.
تحتوي أيضًا القرفة
على مواد مضادة للفيروسات تقاوم أي عدوى
فيروسية.
يمكن تناول القرفة
مغلية كالشاي، أو تستخدم كالتوابل، كما
يمكن الاستفادة من زيتها.
الاستخدام الشائع للقرنفل
هو استخدام زيته، لكن يمكن أيضًا غليه مع
الشاي، أو استخدامه كالتوابل.
في كل الحالات يحتوي
القرنفل على مواد مقاومة للبكتيريا
والفيروسات.
- الإخناسيا
(القنفذية)
يمكن استخدام زهور الإخناسيا
أو جذورها للحد من خطورة العديد من الأمراض
الفيروسية مثل:
نزلات البرد، الإنفلونزا،
عدوى الجهاز التنفسي، والالتهابات
الفيروسية.
- جذور
الخطمي
جذور الخطمي تحتوي على مضادات
للبكتيريا والفيروسات خاصةً تلك التي
تهاجم الجهاز البولي، كما أنه يعمل كمسكن
للألم.
تستخدم جذور الخطمي
مغلية كالشاي.
- الأوزنيا
هذه العشبة تحتوي على مواد
مضادة للجراثيم، الفطريات، البكتيريا،
والفيروسات؛ لذلك يتم استخدامها في صناعة
المضادات الحيوية التي تعالج العدوى
العنقودية، التهابات المسالك البولية،
الجهاز التنفسي والتهابات الجيوب الأنفية،
والالتهابات الفطرية (مثل
التهاب المهبل).
- عنب الدب
عشبة قوية يتم استخدامها في
شكل كبسولات أو كصبغة لمدة لا تزيد على
أسبوعين، لذا لا يُنصح بها السيدات
الحوامل، المرضعات، الأطفال، ومرضى
الكلى.
العشبة تحتوي على
مضادات للجراثيم خاصةً التي تهاجم الجهاز
البولي، لذا هي علاج فعال للالتهابات
المسالك البولية.
- الحزنبل
زهور الحزنبل تحتوي على مواد
قابضة توقف النزيف، كما تحتوي على مضادات
للجراثيم التي تهاجم الجهاز البولي.
يمكن تناول زهور الحزنبل
كالشاي، وهي علاج فعال للالتهابات المسالك
البولية، والقروح.
لا تصلح للسيدات الحوامل
لأنها تسبب انقباضات في عضلات الرحم.
- مخلب
القط
زهور مخلب القط تحتوي على
مواد مقاومة للفيروسات المسببة للعدوى
الفيروسية أو نزلات البرد.
يمكن استخدامها كالشاي
أو كصبغة أو في شكل كبسولات، لكنها لا
تصلح للسيدات الحوامل.
0 commentaires:
إرسال تعليق