ads

الأحد، 1 نوفمبر 2015
9:48 م

مخاطر وأضرار الوشم والتاتو ولماذا يجب الابتعاد عنهم


انتشرت في الأوقات الاخيرة استخدام التاتو والوشم والرسم على مناطق مختلفة من الجسم واحيانا قد يستخدم لتحديد الحواجب أو الشفاه أن الوشم والتاتو يبدو بشكل رائع ويشجع على الحصول عليه، ولكن هناك نقاط أخرى يجب وضعها في الاعتبار مثل ان الوشم دائم، ويجب الحصول عليه على يد محترف، وكذلك كلما كان غالياً كلما كان جيدًاً، ولكن
هناك العديد من الأضرار التي قد تحدث بسبب الوشم على الرغم من ذلك

أضرار الوشم:

الحصول على العدوى لأمراض خطيرة مثل الايدز بسبب الإبر:
إعادة استخدام الإبر من الممكن أن يسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل الإيدز، التهاب الكبد الوبائي، التيتانوس والعديد غيرها، لذلك يجب تجنب الحصول على الوشم من الأماكن غير القانونية، لأن نسبة الحصول على العدوى من هذه الأماكن أعلى من غيرها.
التحسس للحبر في الوشم الدائم أو المؤقت:
هناك الكثير من حالات التحسس اتجاه الحبر المستخدم في الوشم والتاتو الدائم أو المؤقت، وقد لا تعرف ذلك حتى يتم رسم الوشم، والدراسات أثبتت أن الحبر بالألوان الأحمر والأصفر يسبب الحساسية أكثر من باقي الألوان، مثل الأسود، البنفسجي، والأخضر، وتزيد نسبة حدوث الحساسية في حالة تعريض الوشم لضوء الشمس.
الندوب:
يقد يؤدي الوشم إلى حدوث ندوب في الجلد، فالجسم يقوم بطرد الاجسام الغريبة عليه، مثل الحبر، وذلك قد يسبب ندوب في الجلد حول الوشم.
عدوى الجلد:
قد تحدث عدوى جلدية حتى لو كانت الإبر جديدة، وذلك من الحبر ذاته الذي قد يحتوي على بكتريا، ومن اعراض هذه العدوى الاحمرار في الجلد والطفح الجلدي، والتورم، والألم، ويأخذ من أسبوعين إلى ثلاثة حتى تظهر العدوى.
مشاكل عند التصوير بالرنين المغناطيسي:
قد يحدث عن التصوير بالرنين المغناطيسي مشاكل ومضاعفات مثل التورم أو الحرقة في الوشوم، فالرسوم من اللون الأسود تحتوي على الحديد، والذي يسخن مع الرنين، ولذلك يجب التأكد من نوع الحبر قبل القيام بالوشم.
تغير لون الجلد:
الجزء من الجلد الذي يتم وشمه يتغير لونه للأبد، ومع الوقت يظل اللون حول الوشم يقل ولكن لن يذهب، ويجب اخذ ذلك في الاعتبار عند عمل الوشم.
التبرع بالدم:
لو قمت برسم وشم الأسبوع الماضي، على الأرجح لن يسمح لك بالتبرع بالدم بسبب إمكانية حدوث العدوى، لذلك الانتظار لشهور قبل القيام بالتبرع بالدم.
سيولة الدم:
في حالة أن الشخص يعاني من سيولة في الدم يصعب أن يرسم وشم، لأن الدم السائل يمنع الحبر من الدخول للجلد، وكذلك يأخذ الجلد وقت أطول في عملية الشفاء.
الكدمات والتجمعات الدموية:
من الممكن أن تظهر كدمات أو تجمعات دموية بعد اجراء الوشم، وقد تكون في شكل تورم أو هالات حول الوشم.
عبء على الجهاز الليمفاوي:
العدوى التي قد تحدث نتيجة الحصول على الوشم قد تسبب بإضرار في الجهاز الليمفاوي، وهو
الجهاز المسئول عن التخلص من السموم في الجسد، وتنظيم تدفق الدم حول الجسم.
المشاكل في حالة الرغبة في إزالة الوشم:
على الرغم من التقدم في تقنيات الليزر، فأن التخلص من الوشم عملية مؤلمة للغاية، وتأخذ وقت طويل وعلاجات متعددة مكلفة، وإزالة الوشم بدون ندبات يعتبر مستحيل عملياً.
وشم غير مُرضي:
في بعض الأحيان وخلال وضع الوشم يتم ضخ الحبر عميقاً داخل البشرة، وذلك يؤدي إلى نتائج غير مرضية، وتجعل الوشم يبدو ضبابي سيء الشكل.
التغيرات المختلفة:
الحصول على وشم قد يبدو رائعاً في البداية، ولكن الذوق يتغير من وقت لأخر، وكذلك شكل الجسم ذاته يتغير، والموضة، لذلك بعد سنوات قد يبدو الوشم الذي وضعته قديماً وسخيفاً، أو غير متلائم مع المرحلة العمرية التي تمر بها، وبالطبع إزالته في هذه الحالة صعب للغاية.

معلومات هامة قبل أن تقرر رسم الوشم أو التاتو :

ماذا يفعل الحبر في الجلد؟
يحتوي الحبر المستخدم في الوشم على العديد من المواد مثل المؤكسدات، الكبريتيدات ، وصبغات عضوية، أو مواد بلاستيكية، والكثير من المواد الكيميائية به تدخل في المعتاد في صنع أحبار الكتابة والطباعة، ويتم حقنها في جلد الإنسان.
وكذلك قد تحتوي هذه الاحبار على مواد قد تحدث طفرات وتغييرات غي طبيعية للجلد، ومواد قد تؤذي الأجنة للأمهات الحوامل، ومواد أخرى مسرطنة، وقد تظهر تأثيرات هذه المواد بعد سنوات من الوشوم.
ماذا يوجد في الحبر؟
يقارب المستحيل أن نعرف ماذا يوجد في حبر الوشم، فكل شخص له اضافاته الخاصة على الحبر الذي يستخدمه، وكل لون يكون مختلف تماماً في المكونات.
وحتى المواد التي يتم حل بها الأحبار قد تحتوي على مواد ضارة، مثل الكحول، الميثانول، المواد المقاومة للتجمد، منظفات، الفورمالدهيد، ومواد أخرى سامة.
أما الاحبار نفسها فهي تحتوي على معادن والكربون الأسود، وصبغيات، ثاني أكسيد التيتانيوم، أكاسيد الحديد، أكريدين، والكثير من المواد الأخرى ذات التأثيرات السيئة على الجلد بالطبع.

0 commentaires:

إرسال تعليق