يتمّ تقسيم الثّدي عادةً إلى أربعة أرباع، وأكثر المناطق الّتي يوجد فيها
السّرطان هي المنطقة العلويّة الخارجيّة، وغالباً ما يتمثّل السّرطان كورم
قاسٍ عند الضّغط عليه، والمرتبط في بعض الأحيان بدخول الحلمة إلى داخل
الثدي، وعندما يهاجم السرطان باقي الثّدي موضعيّاً يتغيّر لون
الجلد إلى اللون البرتقالي، والسّبب في ذلك مهاجمة القنوات الليمفيّة،
ممّا
يؤدّي إلى إغلاقها وحدوث استسقاء في الثّدي، ومن الأعراض الأخرى كذلك
الّتي قد يشعر بها المريض تغيّر في شكل أو حجم الثّدي، وحدوث انخفاض أو
نتوءات في الجلد، وتغيّر لون الجلد إلى اللون الأحمر ، كذلك من الأعراض
الأخرى حدوث إفرازات من الحلمة خاصة الإفرازات الدمويّة، كذلك من الأمور
التي تحدث مع تقدّم المرض حدوث تقرّحات في الجلد، وتثبيت الورم للجدار
الصدري الّذي تحته، وبحسب دراسات في المملكة
المتّحدة فإنّ 5% فقط من المرضى المصابين بسرطان الثّدي يأتون بمرض متقدّم
لكن في الدول النّامية فإنّ النّسبة أعلى من ذلك بكثير، وفي الحالات
المتقدّمة من المرض قد تأتي المريضة بآلام في أسفل الظّهر أو انتفاخ في
البطن.أعراض سرطان الثدي
أولاً : نمو وتضخّم الأنسجة المكوّنة للثّدي، والّتي تنتهي بالظّهور ككتلة صلبة بارزة تحت الجلد، وتعتبر من الأعراض الواضحة لسرطان الثّدي .
ثانياً: حدوث تغيّرات غير طبيعيّة وملحوظة في ثدي المرأة؛ كوجود أورام وانتفاخات، تعد من أعراض سرطان الثدي .
ثالثاً :من أعراض سرطان الثدي الواضحة أيضاً، بروز بعض الأورام تحت أحد الإبطين أو كليهما، نتيجة تورّم الأنسجة الليمفاويّة الموجودة هناك.
رابعاً: تغيّر ملحوظ في حجم الثدي غير مبرّر، إذ ينتفخ بشكل كبير وهذا يدلّ على الإصابة بسرطان الثدي .
خامساً: انكماش أو تراجع ملحوظ لحلمة الثدي إلى الدّاخل، يعدّ من أحد الأعراض المهمّة للإصابة بسرطان الثدي .
سادساً: تغيّرات تصيب ملمس جلد الثدي وهذه أيضاً تعتبر من إحدى أعراض سرطان الثدي .
سابعاً: كثرة الإفرازات الغريبة من الحلمة، غير الحليب، تعد من أعراض سرطان الثدي ، وعلى الأغلب تكون مادّة صفراء أو دم .
ثامناً: ظهور طفح جلدي ونتوءات على الثدي ، يدلّ على انتشار سرطان الثّدي .
تاسعاً: تضخّم الكتلة الظّاهرة في الثّدي مع عدم الإحساس بأيّ ألم يدلّ على وجود سرطان الثّدي .
عاشراً: إنّ الشّعور بثقل كبير في الثّدي إنّما هو عارض للإصابة بسرطان الثّدي .
أحد عشر: ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الثّدي ناتجة عن سرطان الثّدي.
اثنا عشر: تغيّرات في لون جلد الثّدي من حيث دكونته وميوله إلى الاحمرار علامة من علامات سرطان الثّدي .
خلاصة عن الموضوع
مرض سرطان الثّدي هو من الأمراض المنتشرة في جميع دول العالم، وهناك العديد
من العوامل الّتي قد تؤدّي إلى ازدياد احتمال الإصابة به أهمّها: التّاريخ
العائلي، والتعرّض لكميّات كبيرة من الاستروجين، وينقسم إلى أنواع كثيرة؛
حيث ينقسم إلى سرطانات لابدة وغازيّة، وفي النّهاية تتحوّل اللابدة إلى
غازيّة لذا لا بدّ من علاجها، وينقسم كذلك إلى سرطان ثدي فصيصي وقنوي، ومن
أهم أعراضه وجود ورم قاسٍ في الثّدي مع تغيّر في لون الجلد، ونتوءات في
الجلد، كذلك زيادة إفرازات الحلمة خاصّة الإفرازات الدمويّة، ويتركّز
تشخيصه على الأعراض مع الفحص السريري، وتصوير الثّدي بعدّة طرق منها
الماموجرام والموجات فوق الصّوتية، والجهاز الطّبقي المحوري، والأمر
الثّالث المعتمد في تشخيصه هو أخذ العيّنة للفحص النّسيجي، أمّا علاجه
فيشمل عدّة أنواع هي العلاج الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي،
والعلاج الهرموني .
0 commentaires:
إرسال تعليق